الأربعاء، 25 يونيو 2014

علمانية بالعامية

العلمانية يارجالة كده بعد من نصلى على رسول الله تلت انواع علمانية الفرد وعلمانية المجتمع وعلمانية الدولة وفى الأول لازم نعرف ان العلمانية العملية الى بتطبق فى الواقع سبقت التنظير وتفسير معنى العلمانية بالاف السنين لان العلمانية موجودة كتطبيق من يوم ربنا ماخلق ادم وماتكتبش معناها غير بعد محاكم التفتيش واتعمل فيها مجلدات وتفسيرات مختلفة ولازم الاول نفرق بين انواع العلمانية وهانبدأ بعلمانية الفرد والى هى بيكون معناها فصل الدين عن الحياة او بمعنى تانى فصل اخلاق وقيم الدين عن الحياة واسلوبها والتمركز حول المصلحة الفردية واللذة والمنفعة الشخصية ودى تقريبا موجودة فى كل البشر بدرجات مختلفة لان مفيش حد مابيحبش نفسه ولو للحظات ولو جينا فكرنا فى الخطيئة والخطأ هنلاقى ان اللحظة دى سواء كانت الخطيئة جنسية او مادية او سلطوية او اى خطيئة هتلاقى ان اللحظة دى لحظة علمانية بالكامل بينسى الانسان فيها قيمه واخلاقه لصالح مصلحته ولذته ومنفعته ،ودى بتفرق على حسب قدرة الانسان وعلاقته بربه وبطبيعة دينه،والاسلام نفسه اقر بالخطيئة ورب العالمين فتح باب التوبة لانه مدرك لطبيعة البشر الخطأة من اول ابونا ادم لانه هو الخالق ،وهنلاقى بشر علمانيتهم قليلة وبشر علمانيتهم شيطانية لكن الطبيعة العلمانية موجودة داخل كل البشر......... وعلمانية المجتمع ماتفرقش كتير عن الفرد لانها ببساطة مجموع علمانية الأفراد ،فالمجتمع الى افراده علمانيين يشكل كبير بيبقى مجتمع اكثر علمانيةىوالعكس صحيح وده طبعا بيأثر فيه طبيعة الدين والتريية والتعليم ودرجة قرب الافراد من الدين وماننساش ان فى مجتمعات علمانية ناجحة على المستوى الاقتصادى والمادى رغم بعدها عن الدين وده ببساطة لانها فرغت الدين من جوهره واخدت الاخلاق مفرغة مصمتة وحطتها فى قوانين واحترمتها وده عملها مشاكل اجتماعية ونفسية كتير لكن بتبقى المصيبة هنا فى المجتمعات الى بترفع شعارات التدين الشكلى والسطحى وهى اكثر المجتمعات علمانية زى مجتمعنا كده والغريبة انه قاعد يشتم فى العلمانية!!!!!!!! نيجى بقى لعلمانية الدولة ويمكن تكون دى هى العلمانية الايجابية ودى معناها فصل الدين عن الدولة وده معناها ان المناصب يتولاها الأكفأ والأقدر مش المتدين ولو كان ولى وده عمله الاسلام وشوف الرسول عليه الصلاة والسلام أمر عمرو بن العاص فى فتح البحرين رغم انه حديث العهد بالاسلام لانه كفء وشوف الرسول قال ايه لابو ذر (لا تولين على اثنين) وشوف ابو بكر الخليفة الأول اختار مين لقيادة الجيوش ،اختار خالد بن الوليد لانه الاقدر والاكفء وشوفه قال ايه لعمر لما بعت خالد من العراق للشام وولاه على الجيش وفيه ابو عبيدة فعمر قال اتوليه على القوم وفيهم ابو عبيدة فرد ابوبكر وعلى وعليك فى الحرب.......... ويبقى الى باقى اننا نفرق بين فصل الدين عن الدولة وده وضح فيما سبق ان قيمه موجوده فى الاسلام وبين فصل الدين عن السياسة وده مرفوض لان السياسة هى ادارة الحياة والقوانين والمرجعية لازم ماتخلفش الدين وقيمه واخلاقه بمعنى ان مفيش قوانين وقرارات تبقى ضد الدين زى مثلا فرنسا....... على فكرة ده رأيى الشخصى وأنا حر:):)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق