الجمعة، 24 أغسطس 2012

حق التظاهر والمعارضة

نحن نؤيد التظاهر السلمى للتعبير عن الرأي والضغط على السلطة بشرط السلمية والوعى ونوايا المتظاهرين فى البحث الحقيقى عن مصلحة البلاد.
وعلى الحكومة تأمين التظاهرة وعدم التعرض لها شريطة أن تكون سلمية وذلك يتطلب وضع قانون للتظاهر يكفل الحرية فى التظاهر السلمى مع اخذ تصريح من الحكومة بميعاد ومكان التظاهر ومعاقبة كل من يخالف السلمية سواء بالتحريض على ممارسة العنف أو ممارسته حسب القانون.
اما عن مايحدث الان فنحن أمام أناس مشكوك فى نوايهم, فأن يقوم أشخاص مثل المدعو ابوحامد ومصطفى بكرى وعكاشة وسبايدر بالدعوة إلى ثورة هى خارج قاموسهم ككلمة فذلك  يثير الشكوك وأن يهدد ابو حامد بقطع الطرق فذلك يعرضه لمساءلة وعقوبة حتى او اتفقنا على هدف تقتين وضع جماعة الإخوان.
ومن الناحية السياسية فقد استغل الإخوان ضعف التظاهرة ليخرج إلينا البلتاجى يقول أن مرسي غير أفكار 99%من معارضيه وهذا غير صحيح.
إننا نعارض مرسي ولكن معارضة داخل الشرعية, فهو رئيس منتخب لم يآخذ فرصته بعد والحكم عليه الآن سابق لأوانه رغم إختلافنا معه.
أما عن مايسمى بأخونة الدولة فذلك سعى مشروع للإخوان ولكل فصيل سياسي أن يفرض ايدولوجيته ومواجهة ذلك تكون بإيجاد كيان معارض قوى والتظاهر السلمى ولكن فى وقته وبرغبة حقيقية فى مصلحة البلاد وأن يكون الداعين معارضون حقيقيون وليسوا من عينة المنافقين الذين يبحثون عن مصالح شخصية.
وليعلم الإخوان أننا نعطى مرسي حقه فى العمل ولكننا ضد فرض أيدولوجية معينة مهما كانت على الشعب,وأننا نعارضهم سياسيا وايدولوجيا داخل إطار الديمقراطية والعمل السياسى, وقد نلجأ إلى التظاهر السلمى فى وقت ما ولكن بعد تقييم العمل الإدارى والممارسات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق