مصيبة العالم الكبري فى هذا الزمان أنه اعتقد أن العلم قادر على تحقيق السعادة, وأغفل أن العلم لم يعد البشرية إلا بالمعرفة والأدوات, فلن تتحقق السعادة إلا بالدين وقيمه وأخلاقه والأمل الذى يولده الإيمان,وأنه لن تتحقق الجنة على الأرض, وأن العلم جندى من جنود الدين يروضه لخدمة قيمه ومبادئه لإعمار السلطنة وإن قتل الجندى سلطانه وأصبح سلطانا فسدت السلطنة وضاعت الأمانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق