السبت، 25 أغسطس 2012

القراءة

لكل قارئ طريقة وهدفا من قرائته, فمن القارئين من يقرأ ليحصل على المعلومات من باب التباهى والمنظرة, ومنهم من يبحث عن المعلومات من باب النهم.
ومن القارئين من يقرأ ولا يفكر, فهو يقرأ الفكرة ويقتنع بها ثم يقرأ عكسها فيقتنع وهذا يجعله مثل الريشة تتحرك مع أى ريح.
ومن القارئين من يقرأ ويفكر ويكون رأي محترم خاص به ولكنه لا يطبقه ولا يحوله إلى واقع ولا يفيد به مجتمعه.
ومن القارئين من يقرأ ويفكر ويكون رأي ويبدع فى أفكار جديدة ولكنه يتكبر ويتعامل مع الناس باستعلاء ويعتقد أنه اعلى من الناس.
أما القارئ الحق فهو من يقرأ ويعى ويتأمل ويفكر ويبدع فى أفكار جديدة يحولها إلى واقع ويفيد بها المجتمع ويتواضع لله ولا يتكبر على الناس ويقاوم ذئب المعلومات الشرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق