إن من أسوأ مايعانيه قارئ هو الإعتقاد بمعصومية كتابه وكاتبه, فهى تجعله يقبل أى شئ دون تفكير وصراع أفكار,ومن أسوأ مايعانيه تلميذ هو الإعتقاد بمعصومية معلمه فهى تجعله يقبل أى شئ يقوله دون تفكير ونقاش,ومن أسوأ مايعانيه متدين هو الإعتقاد بمعصومية رجل دين فهى تجعله عرضة للتضليل والجمود والرجعية.
إنه المرض المسمى الإعتقاد بالمعصومية الذى يضيع الأمم والشعوب وأظننا نعانيه ولا دواء له إلا تغيير آليات التفكير السائدة وإيمان كل منا بعقله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق