الأحد، 2 سبتمبر 2012

أولوية قصوى

إن من أولى الأمور التى لابد أن نعطيها إهتماما,ومن أكبر التحديات التى يجب أن نواجهها هى المدعين بالمشيخة فى الإسلام والذين كرهوا الدين إلى خلقه بسوء تصرفهم وسيؤدون إلى إنتشار الكفر والإلحاد بحد تعبير الشيخ الغزالى.
تكون الوسيلة الأولى لمواجهتهم هى خلق خطاب دينى موازي معتدل يقرب الناس إلى الدين وينافس تلك الموجة الجاهلة التى استقطبت العديدين امام القنوات الدينية الدنية وكرهت الكثيرين فى الدين لتنتج اما جاهلا متعصبا او كافرا ملحدا.
والوسيلة الثانية تكون فى دور الأزهر والسلطة, طبعا ليس فى منع القنوات ولا منع بعض المسمين بالشيوخ من خطبة الجمعة ولكن بايجاد قانون جديد للازهر وطريقة تعليم ازهرية جديدة تتيح للازهرى علما غزيرا وسطيا معتدلا مقتربا من جوهر الدين,وحتى يتم ذلك ينبغى منع الإفتاء والخطب عن من لا يحمل كارنيها للازهر الشريف وعلى الأزهر أن يتحري فيهم العلم والكفاءة والمسئولية وعلى السلطة إصدار قوانين تنظم تصاريح الفضائيات الدينية وان تمنع انصاف الشيوخ من الظهور وان يقتصر الظهور على شيوخ مصرح لهم من الازهر الشريف
قد تكون هذه حلولا مؤقتة ولكنها فاعلة على المدى القصير,ولكن الحل الجذرى للمشكلة هو حل مجتمعى فى تغيير آليات التفكير السائدة عن التربية والتعليم ومحاولة تحسين تحسين الأخلاق بالتركيز على تربية دينية سليمة فى البيوت والمدارس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق