الأحد، 2 سبتمبر 2012

خطبة الجمعة

تعتبر خطبة الجمعة من أهم الوسائل الإسلامية فى نشر الوعى الدينى والحياتى لدى المسلمين, إن صلحت صلح معها المسلمون,وإن تدهورت تدهور معها حال المسلمين الدينى والدنيوى.
والعكس صحيح فنحن نحكم على صلاح الخطاب الدينى وإعتداله من خطبة الجمعة ومايقال فيها من خطباء قد ينفروا الناس أو يقربوهم من الدين.
وحرص المصلين على حضور الخطبة قد يدلنا على درجة التردي والإنحطاط التى أصابت الخطاب, فقد أصبحنا ننتظر آذان الإقامة للذهاب إلى الصلاة وحتى لو حضرنا الخطبة فهو حضور الحاضر الغائب الغير مهتم والذى يصيبه الملل أو الصدمة من محتوى الخطبة.
إن معالجة هذا الأمر شئ واجب لتغيير المجتمع والقضاء على الإنحطاط الدينى والأخلاقى وهذا دور مجتمعى مقدس وواجب حتمى على الدولة ومؤسسة الأزهر المعنية بهذه المشكلة فى المقام الأول.
إن حرصنا على سماع الخطبة سيكون مقياسا لتغيير كبير للأفضل وإن هذا الحرص لن يتأتى إلا بتغيير شامل فى الخطاب الدينى بصفة عامة وطرق تكوين الخطيب بصفة خاصة وتفعيل قانون جديد ينظم الأوقاف وتحديد دور للأزهر فى إختيار الخطباء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق