ان محمد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) خير البشر وارحمهم حتى مع أعدائه وقد كانت وصاياه فى الحرب أكبر دليل على ذلك حيث كان رسول الله إذا بعث جيوشه قال"اخرجوا بسم الله تقاتلون فى سبيل الله من كفر بالله, ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان وأصحاب الصوامع" وقد جاء فى وصية الرسول ايضا " ولا تقطعوا شجرة ولا تعقرن نخلا ولا تهدموا بيتا"
اذا كانت هذه وصايا الرسول العظيم فى الحروب فهل من نصرته عليه الصلاة والسلام الاعتداء على السفارات وحرقها وترويع الامنين وقتل من لا ذنب له, إن هذه الافعال ابعد مايكون عن الاسلام وسنة نبيه,انها افعال لا يفعلها الا حمقى اغبياء ضعفاء ابعد مايكونوا عن الدين الذى فرغوه من جوهره وكرهوا الناس فيه بسوء تصرفهم.
ان الاهانة التى تعرض لها الرسول ليست اهانة لشخصه الكريم المعصوم ولكنها اهانة لضعف المسلمين وتخلفهم كتلك الاهانات التى يتعرضون لها فى كل ساعة من سنوات عدة فى البوسنة والشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين وسوريا فاين كنا من تلك الاهانات لديننا ونبينا وامتنا!!!
ان نصرة هذا الدين لن تكون الا بقوة امة تقترب من جوهره وتاخذ بالاسباب التى تجعلها امة قوية تخشاها الامم من علم وانجاز وتنمية وهذا لن يفعله متأسلمين يعشقون الجعجعة والصياح والنباح.
السبت، 15 سبتمبر 2012
وصايا الرسول فى الحرب وفعل المتأسلمين الان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق