الأحد، 23 سبتمبر 2012

تعليم ام مشروع شهادة

ان التعليم لا يقدر بثمن وتوجيه ميزانية محترمة للتعليم يدخل فى نطاق اولويات اى مجتمع ولكن ينبغى ان يكون التعليم تعليما وتنويرا لا مشروع شهادة.
والسؤال هنا:
لماذا ينفق المجتمع كل هذا الانفاق لينتج جيل من الدليفرية والكتبة يمكنهم ان يقوموا بمثل هذه الاعمال دون تضييع كل هذا الوقت وكل هذا المال؟
ان العملية التعليمية لدينا اصبحت مشروع للحصول على شهادة تمتع صاحبها بمكانة اجتماعية فى المقام الاول واصبح التعليم وسيلة لا غاية واصبح الغرض من المعلم اعداد الطالب لعبور الامتحانات.
لذلك ينبغى علينا اولا ان نعيد النظر فى العملية برمتها والياتها والغرض منها وعندها فقط نستطيع الحديث عن الميزانية والمجانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق