ان التعليم لا يقدر بثمن وتوجيه ميزانية محترمة للتعليم يدخل فى نطاق اولويات اى مجتمع ولكن ينبغى ان يكون التعليم تعليما وتنويرا لا مشروع شهادة.
والسؤال هنا:
لماذا ينفق المجتمع كل هذا الانفاق لينتج جيل من الدليفرية والكتبة يمكنهم ان يقوموا بمثل هذه الاعمال دون تضييع كل هذا الوقت وكل هذا المال؟
ان العملية التعليمية لدينا اصبحت مشروع للحصول على شهادة تمتع صاحبها بمكانة اجتماعية فى المقام الاول واصبح التعليم وسيلة لا غاية واصبح الغرض من المعلم اعداد الطالب لعبور الامتحانات.
لذلك ينبغى علينا اولا ان نعيد النظر فى العملية برمتها والياتها والغرض منها وعندها فقط نستطيع الحديث عن الميزانية والمجانية.
الأحد، 23 سبتمبر 2012
تعليم ام مشروع شهادة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق