غير مؤمن بمسمى التيارات الإسلامية والتيارات الليبرالية ولا التقسيم الأيدولوجى للأحزاب, أقول ذلك الكلام وكنت يوما أحد المتعصبين للأيدولوجيا السياسية وأحد المتكلمين والمنادين بتعريف أيدولوجية الحزب السياسى,وأرانى اليوم كافرا بها.
إن مرجعية جميع الأحزاب يجب أن تكون الهوية المصرية القيمية والأخلاقية والتى يعتبر الدين مكون رئيسى فيها, والأحزاب ماهى إلا كيانات تنظيمية لها رؤي معينة فى طريقة إدارة البلاد ويحكم عليها من برامجها وإنجازها فى السلطة والمعارضة, وليست كيانات تقوم كل منها على هوية وأيدولوجية مختلفة عن الهوية المصرية تحاول فرضها على المجتمع.
الأمر الثانى أن السياسة فى مجتمعنا يجب أن تكون أخلاقية قائمة على قيم ومبادئ المجتمع فلا تكون ممارسة الأحزاب للسياسة براجماتية تمارس فيها أدنى درجات الأخلاق عن طريق الكذب والخداع والتضليل والصفقات السرية المشبوهة ولا يكون الهدف من إنشاء الحزب هو الوصول للحكم فقط بل يجب أن يكون الوصول لإدارة البلاد وسيلة لتحقيق هدفا أسمى وهو تنمية ونهضة المجتمع عن طريق تطبيق الرؤية الحزبية.
إن تقليد منظومة الأحزاب الغربية بالكامل والإيمان بالسياسة من منظور مادى متحرر من الأخلاق شئ ساذج. إن السياسة هى فن إدارة المجتمع ولا يصح أن تتحرر من الأخلاق.
الخميس، 6 سبتمبر 2012
رأي شخصى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق