إن العلاقة بين السلطة والمجتمع المدنى تتبلور فى العلاقة بين المدرسة والبيت فالمدرسة تمثل دور السلطة فى عملية التربية والتعليم والبيت يمثل دور المجتمع فى التربية والتعليم فلا يمكن ان يستغنى احدهما عن الاخر فإن اقتصر الدور على المدرسة وأهمل دور البيت اختل الميزان والعكس صحيح طبعا,ويمكن أن نقيس ذلك على مجالات عدة.
من ذلك قد نتبين أن تنمية المجتمع ليست مقتصرة على الحكومة والسلطة فقط بل لابد أن تتيح السلطة دورا للمجتمع المدنى.
بل قد نزيد على ذلك أن دور المجتمع المدنى أكبر من دور السلطة لإن المجتمع المدنى يعمل فى القاعدة والبناء بينما يكون دور السلطة تنظيمى وتشريعى وقانونى, ولا يمكن أن يكون هناك بناء دون أساس, وأساس التنمية والنهضة هو المجتمع المدنى.
إن الحكومات الواعية بدور المجتمع المدنى هى الوحيدة القادرة على الإنجاز.
الخميس، 6 سبتمبر 2012
المدرسة والبيت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق