يجب أن نعيد التفكير فى آليات وقوانين التجنيد المعمول بها فى مصر,سواء فى المدة واليات التصنيف والغرض من هذا التجنيد وطريقة معاملة المجندين.
إن اختيار مجند ليقضى فترة طويلة فى الخدمة تاركا دوره فى المجتمع سواء كان فلاحا أو مهنيا أو حرفيا ليعمل مراسلة لدى أحد الظباط أو يقف تشريفة لأحد المسئولين أمر غير منطقى ينبغى إعادة النظر فيه.
ينبغى أيضا أن نعيد التفكير فى آلية معاملة المجند, فلا يعنى تحمل الظروف المعيشية الصعبة داخل الجيش أن تتم إهانته لفظيا وإنسانيا فإن ذلك لا يخلق إنتماءا ولكن يخلق نفورا وكرها,فمعاملة المجند بطريقة آدمية هو ما يخلق الإنتماء والولاء.
إن التجنيد واجب مقدس والإنضمام للجيش شرف ولكننا نحتاج إلى تنظيم الأمور بشكل أفضل.
الخميس، 6 سبتمبر 2012
التجنيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق