الأحد، 9 سبتمبر 2012

ليس دفاعا عن الهام شاهين وشوبير

لا يصح فى أى حال من الأحوال أن يتهم رجل امرآة فى شرفها ويتهمها فى عرضها تحت اى ظرف ناهيك أن يكون ذلك الرجل مدعيا المشيخة والتدين والدين منه برئ حتى لو كانت المرآة تدعى الفن, إن الاسلام أمرنا بالستر وحتى انى رآى إنسان الفاحشة بعينه فعليه ستر فاعليهاولا يعنى رفض ما فعله هذا المنفر من الدين قبول ماتقدمه الهام شاهين على انه فن ورسالة فالفن منها برئ والرسالة خاوية وسلبية.

وعلى الجانب الآخر لا يعنى رفض مايهدد به الالتراس قبول تصريحات منافق يدعى شوبير, إن عدم قبول ما يفعله الالتراس رغم التعاطف معهم والتماس الأعذار لهم من منطلق أنهم شباب صغير السن رآي أصحابه يموتون أمامه دون القصاص من الجانى ولكن هل تقف الحياة حتى القصاص فى مجتمع قوانينه مغفلة وقضاؤه ممل طويل الحبال وشرطته متواطئة,إن الكلام عن البيوت المفتوحة والخسارة المادية لمرتزقة الاعلام ولاعبى الدورى الممتاز قد يكون ليس فى محله لانهم أغنياء إلى نهاية الدهر ولكن الوضع مختلف بالنسبة للاعبى دورى المظاليم الذين يقتاتون من الكرة.
لا يعنى ذلك الموافقة على إعادة الدورى وإقامة السوبر قبل حل المشكلة,ان الالتراس شباب صغير مندفع يجب احتواءه اولا, ولا يكون الاحتواء بالتصعيد والعند لان ذلك لا يصلح مع الاطفال.
يبقى أن نقول أنه لابد لنا من التخلص من ثقافة (معايا ولا ضدى) السائدة لدينا بسبب الاستقطاب الموجود لغياب العقل والموضوعية وحضور الاذن واللسان, فليس معنى رفض اقوال المتخلف المدعو عبدالله بدر قبول الهام شاهين كفنانة, وليس معنى رفض تصرفات الالتراس قبول المنافق شوبير كاعلامى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق